﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٦)﴾.
[٥٦] ﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ أي: لا يتوهمون أن تعجيلنا (١) لرضانا عنهم. قرأ الدوري عن الكسائي: (نُسَارِعُ) و (يُسَارِعُونَ) بالإمالة (٢).
﴿بَلْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أن ذلك استدراج لهم.
...
﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧)﴾.
[٥٧] ثم أخبر عن المسارعين إلى الخيرات فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ﴾ خائفون من عقابه.
...
﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨)﴾.
[٥٨] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ يصدقون.
...
﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (٥٩)﴾.
[٥٩] ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ﴾ شركًا جليًّا ولا خفيًّا.
...
﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠)﴾.
[٦٠] ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا﴾ يؤدون ما أدوا من زكاة وغيرها.

(١) "أن تعجلينا" ساقطة من "ش".
(٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٣١٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٢١٦ - ٢١٧).


الصفحة التالية
Icon