﴿فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ﴾ أي: رزقه وثوابه. قرأ ابن عامر: (فَخَرْجُ رَبِّكَ) بإسكان الراء من غير ألف، والباقون: بفتح الراء وألف بعدها (١).
﴿وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ أفضل المعطين.
...
﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٧٣)﴾.
[٧٣] ﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ وهو الإسلام.
...
﴿وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (٧٤)﴾.
[٧٤] ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ﴾ لعادلون عن الطريق.
...
﴿وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٥)﴾.
[٧٥] ولما أراد النبي - ﷺ - الدعاء برفع القحط عن قريش، نزل: ﴿وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ﴾ قحط وجوع.
﴿لَلَجُّوا﴾ لتمادَوْا ﴿فِي طُغْيَانِهِمْ﴾ وكفرهم بمحمد - ﷺ -.
﴿يَعْمَهُونَ﴾ عن الهدى.

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٤٤٧)، و"التيسير" للداني (ص: ١٩٥ و ١٤٦)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٢٥٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٢٢٠).


الصفحة التالية
Icon