البقرةِ عندَ تفسيرِ قوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾ [الآية: ٩٨] عددُ نزولِ جبريلَ عليه السلام على جماعةٍ من الأنبياءِ عليهم الصلاة والسلام.
﴿أَنْ أَنْذِرُوا﴾ خَوِّفوا المشركينَ وعَرِّفُوهُمْ ﴿أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ خافونِ. قرأ يعقوبُ: (فَاتَّقُونِي) بإثباتِ الياءِ، والباقونَ: بحذفِها (١).
...
﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣)﴾.
[٣] ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾ بالواجبِ اللائقِ.
﴿تَعَالَى﴾ ارتفعَ.
﴿عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ واختلافُ القراء في (يُشْرِكُونَ) كالحرفِ المتقدِّمِ.
...
﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٤)﴾.
[٤] ونزلَ في منكري البعثِ: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ أي: ماءِ الرجلِ.
﴿فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ﴾ مُجادِلٌ للخصومِ ﴿مُبِينٌ﴾ للحجَّةِ بعدَ ما كانَ ميِّتًا جَمادًا.