﴿إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا﴾ لا يستطيعون أن يرزقوكم.
﴿فَابْتَغُوا﴾ فاطلبوا ﴿عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ﴾ فإنه المالك له.
﴿وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ﴾ على نعمه.
﴿إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ بالمعاد والحشر. قرأ يعقوب: (تَرْجِعُونَ) بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون: بضم التاء وفتح الجيم (١).
﴿وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (١٨)﴾.
[١٨] ﴿وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ رسلَهم، فأهلكوا.
﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ وكل أحد بعد ذلك مأخوذ بعمله.
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١٩)﴾.
[١٩] ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا﴾ بالدلائل والنظر. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر عن عاصم: (تَرَوْا) بالخطاب، والباقون: بالغيب على الحكاية (٢).
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٤٩٨)، و"التيسير" للداني (ص: ١٧٣)، =