﴿مِنْ مَسَاكِنِهِمْ﴾ أي: منازلهم بالحِجْر واليمن ما وصف من إهلاكهم.
﴿وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ﴾ من الكفر والمعاصي.
﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ الطريق السوي.
﴿وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ﴾ عقلاء متمكنين من النظر.
* * *
﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (٣٩)﴾.
[٣٩] ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ﴾ أي: وأهلكناهم.
﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ﴾ والدلالات.
﴿فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾ فائتين عذابنا.
* * *
﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٠)﴾.
[٤٠] ﴿فَكُلًّا﴾ منهم ﴿أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ﴾ عاقبناه به.
﴿فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا﴾ وهم قوم لوط، والحاصب: الريح التي تحمل الحصباء، وهي الحصا الصغار.
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ﴾ يعني: ثمود.


الصفحة التالية
Icon