واحد منهم من الآخر، وكتب (شُفَعَؤُاْ) بواو قبل الألف؛ كما كتب (عُلَمَؤُاْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) في الشعراء [الآية: ١٩٧]، و (السُّوأَى) بألف قبل الياء إثباتًا للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها.
* * *
﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤)﴾.
[١٤] ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾ بعد الحساب إلى الجنة والنار، فلا يجتمعون أبدًا.
* * *
﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (١٥)﴾.
[١٥] ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ﴾ بستان مخضر في الجنة.
﴿يُحْبَرُونَ﴾ يُسرون، وكل أرض ذات نبات وماء روضة، ونكرت إرادةً الجنس، وتفخيمًا لها.
* * *
﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (١٦)﴾.
[١٦] ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ﴾ بالبعث يوم القيامة.
﴿فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾ لا يغيبون عنه.
* * *