المسلمين: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ﴾ عن نفاقهم وكذبهم.
﴿وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ فجور؛ يعني: الزناة ﴿وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ﴾ بالكذب بما يضعون من الأخبار الكاذبة عن سرايا المسلمين؛ بأنهم قتلوا وكسروا وأخذوا، فترعب قلوب المؤمنين.
﴿لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾ لنسلطنك عليهم.
﴿ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾ إلا زمانًا قليلًا حتى يخرجوا منها.
* * *
﴿مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (٦١)﴾.
[٦١] ﴿مَلْعُونِينَ﴾ مطرودين، نصب على الحال من (لاَ يُجَاوِرُونَك) ﴿أَيْنَمَا ثُقِفُوا﴾ وجدوا.
﴿أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ أي: الحكم فيهم هذا على جهة الأمر به.
* * *
﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (٦٢)﴾.
[٦٢] ﴿سُنَّةَ اللَّهِ﴾ أي: كسنة الله.
﴿فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ﴾ من المنافقين؛ أي: هذا الحكم فيهم.
﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ لأنه لا يبدلها.
* * *
﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (٦٣)﴾.
[٦٣] وكان اليهود والمشركون يسألونه - ﷺ - عن الساعة امتحانًا


الصفحة التالية
Icon