أراد: الأب، ومن لم يصرفه أراد: القبيلة، وكذلك اختلافهم في سورة (ص)، وأجمعوا على الألف واللام وجر التاء في (الحجر)، و (ق) لإجماع المصاحف على ذلك.
...
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٧٧)﴾.
[١٧٧] ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾ وإنما لم يقل في شعيب: أخوهم؛ لأنه لم يكن من أصحاب الأيكة في النسب، وإنما أُرسل إليهم بعد مدين، وكان من أصحاب مدين، فلما ذكر مدين، قال: أخاهم شعيبًا في سورتي الأعراف، وهود، وفي الحديث: "إن شعيبًا أخا مدين أُرسل إلى أصحاب مدينَ، وإلى أصحابِ الأيكةِ" (١).
...
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٧٨)﴾.
[١٧٨] ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾.
...
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٧٩)﴾.
[١٧٩] ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾.