عباس: "صدَّه اللهُ عن سبيل الهدى" (١)، وقرأ الباقون: بالفتح معلومًا؛ أي: صَدَّ فرعونُ الناسَ ﴿عَنِ السَّبِيلِ﴾ سبيلِ الرشاد.
﴿وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ﴾ في إبطال آيات موسى.
﴿إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾ هلاك وخسران.
﴿وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (٣٨)﴾.
[٣٨] ﴿وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ طريق الهدى. قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، وقالون عن نافع: (اتّبِعُوني) بإثبات الياء وصلًا، وقرأ ابن كثير ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (٢).
﴿يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (٣٩)﴾.
[٣٩] ﴿يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ﴾ تُمتعون بها يسيرًا، ثم تزول.

(١) انظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٤٤).
(٢) انظر: "التيسير" للداني (ص: ١٩٢)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ٥٧٣)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٦٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٦/ ٤٧ - ٤٨).


الصفحة التالية
Icon