﴿وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ﴾ بأن يفصل يوم القيامة بين الخلائق، والكلمة: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ﴾ [القمر: ٤٦].
﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ بتعجيل إهلاك المكذبين.
﴿وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ﴾ من صدقك.
﴿مُرِيبٍ﴾ موقع للريبة.
* * *
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦)﴾.
[٤٦] ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ﴾ نفعُه ﴿وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ ضرُّه.
﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ فلا يضع شيئًا من عقوبات عبيده في غير موضعها، بل هو العادل المتفضل الّذي يجازي كلّ عبد بكسبه.
* * *
﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧)﴾.
[٤٧] ﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ متى تكون، لا يعلمه غيره تعالى.
﴿وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ﴾ قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر عن عاصم: (ثَمَرَةٍ) بغير ألف على التّوحيد، وقرأ الباقون: بألف بعد الراء على الجمع (١)؛ لاختلاف الأنواع