﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾ بالإمهال، وكثرة الأموال، فارتكبوا المعاصي.
﴿وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ﴾ على الله، وهو موسى بن عمران عليه السلام.
...
﴿أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٨)﴾.
[١٨] فقال لهم: ﴿أَنْ أَدُّوا﴾ سَلِّموا ﴿إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ﴾ بني إسرائيل؛ لأذهب بهم إلى الشام ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ على الوحي.
...
﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (١٩)﴾.
[١٩] ﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا﴾ تَطْغَوا ﴿عَلَى اللَّهِ﴾ فتعصوه ﴿إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ حجة ظاهرة، ودليل واضح على رسالتي. قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو: (إِنِّيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (١).
...
﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (٢٠)﴾.
[٢٠] فلما قال ذلك، توعدوه بالقتل، فقال:
﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾ أي: تقتلون. قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب بخلاف عن أبي جعفر: (عُذْتُ)