بوصل الألف، والباقون: بقطع الهمزة مفتوحة (١).
﴿بِعِبَادِي﴾ بني إسرائيل ﴿لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ﴾ يتبعكم فرعون وقومه ليقتلكم.
...
﴿وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (٢٤)﴾.
[٢٤] ﴿وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا﴾ ساكنًا بعد أن انفرق؛ لأن موسى لما قطع البحر، عطف ليضرب البحر بعصاه ليلتئم؛ خوفًا أن يتبعه فرعون وجنوده، فقيل له: اترك البحر كحاله حتى يدخله القبط.
﴿إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ﴾ أخبر موسى بإغراقهم؛ ليطمئن قلبه في ترك البحر كما جاوزه.
...
﴿كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥)﴾.
[٢٥] ثم ذكر ما تركوه بمصر، فقال: ﴿كَمْ تَرَكُوا﴾ (كَمْ) خبر للتكثير.
﴿مِنْ جَنَّاتٍ﴾ بساتين ﴿وَعُيُونٍ﴾ روي أنها كانت متصلة من رشيد إلى أسوان، وقدر المسافة بينهما أكثر من عشرين يومًا. قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: (وَعِيُونٍ) بكسر العين، والباقون: بضمها (٢).
(٢) المصدران السابقان.