﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦)﴾.
[٢٦] ﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾ مجلس حسن، وسمي كريمًا؛ لأنه مجلس الملوك.
...
﴿وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (٢٧)﴾.
[٢٧] ﴿وَنَعْمَةٍ﴾ -بفتح النون-: الترفُّه، وبالكسر: الإنعام، و-بالضم-: المسرة، والتلاوة بالأول ﴿كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ﴾ قرأ أبو جعفر: (فَكِهِينَ) بغير ألف بعد الفاء؛ أي: بَطِرين، وقرأ الباقون: بالألف (١)؛ أي: ناعمين.
...
﴿كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (٢٨)﴾.
[٢٨] ﴿كَذَلِكَ﴾ أي: أفعل بمن عصاني ﴿وَأَوْرَثْنَاهَا﴾ أي: أموالَ القبط.
﴿قَوْمًا آخَرِينَ﴾ من بني إسرائيل.
...
﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (٢٩)﴾.
[٢٩] ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ﴾ ذلك أن المؤمن إذا مات، تبكي عليه السماء والأرض أربعين صباحًا، وهؤلاء لم يكن يصعد لهم عمل صالح فتبكي السماء على فقده، ولا لهم على الأرض عمل صالح فتبكي

(١) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (٦/ ١٤٠).


الصفحة التالية
Icon