﴿يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢)﴾.
[١٢] ﴿يَسْأَلُونَ﴾ استهزاء: ﴿أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾ أي: متى يوم الجزاء؟
* * *
﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣)﴾.
[١٣] قال الله تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ﴾ أي: يكون هذا الجزاء في يوم.
﴿عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾ يعذبون.
* * *
﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤)﴾.
[١٤] فإذا عذبوا، قيل لهم: ﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ﴾ أي: حريقكم.
﴿هَذَا﴾ العذابُ ﴿الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾ تكذيبًا به واستهزاء.
* * *
﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥)﴾.
[١٥] ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: (وَعِيُونٍ) بكسر العين، والباقون: بضمها (١).

(١) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٣٩٩)، و "معجم القراءات القرآنية" (٦/ ٢٤٥).


الصفحة التالية
Icon