﴿إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ﴾ ذو الحكمة ﴿الْعَلِيمُ﴾ بالمصالح وغير ذلك من المعلومات.
* * *
﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٣١)﴾.
[٣١] ثم ﴿قَالَ﴾ إبراهيم -عليه السلام- للملائكة:
﴿فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ والخطب: الأمر المهم، وقلما يعبر به إلا عن الشدائد والمكاره، حتى قالوا: خطوب الزمان، ونحو هذا، فكأنه يقول لهم: ما هذه الطامة التي جئتم لها؟
* * *
﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٣٢)﴾.
[٣٢] ﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ﴾ يعني: قوم لوط، والمجرم: فاعلُ الجرائم، وهي صعاب المعاصي.
* * *
﴿لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣)﴾.
[٣٣] ﴿لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ﴾ مطبوخٍ بالنار، روي أنه طين طبخ نار جهنم حتى صار حجارة كالآجُرّ.
* * *
﴿مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤)﴾.
[٣٤] ﴿مُسَوَّمَةً﴾ معلَّمة، عليها اسمُ من يُرمى بها، ونصبه على الحال.


الصفحة التالية
Icon