وقصته أثرًا أيضًا هو آية ﴿إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ﴾ هو صاحب مصر.
﴿بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ بحجة ظاهرة.
* * *
﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (٣٩)﴾.
[٣٩] ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ﴾ أعرض عن الإيمان بجمعه؛ لأنهم له كالركن للبناء.
﴿وَقالَ﴾ لموسى: هو ﴿سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ تقسيم ظن؛ أي: إنه لا بد أن يكون أحدَهما.
* * *
﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (٤٠)﴾.
[٤٠] ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ﴾ فطرحناهم في البحر.
﴿وَهُوَ مُلِيمٌ﴾ والمليم: الذي أتى من المعاصي ونحوها ما يُلام عليه.
* * *
﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (٤١)﴾
[٤١] ﴿وَفِي عَادٍ﴾ أي: في إهلاكهم آيةٌ ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ﴾ التي لا خير فيها، لا تفلح شجرًا، ولا تسوق مطرًا، وهي الدبور.
* * *
﴿مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (٤٢)﴾.
[٤٢] ﴿مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ﴾ من أنفسِهم وأموالهم.
﴿أَتَتْ﴾ مرَّت ﴿عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ﴾ البالي.