﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (٤٣)﴾
[٤٣] ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى﴾ ذكر الضحك والبكاء؛ لأنهما صفتان تجمعان أوصافًا كثيرة من الناس؛ إذ الواحدة دليل السرور، والأخرى دليل الحزن في الدنيا والآخرة، فنبه تعالى بهاتين الخاصتين اللتين هما للإنسان وحده.
* * *
﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (٤٤)﴾.
[٤٤] ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ﴾ في الدنيا.
﴿وَأَحْيَا﴾ للبعث، فلا يقدر على الإماتة والإحياء غيره.
* * *
﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٤٥)﴾.
[٤٥] ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ﴾ الصنفين ﴿الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ من كل حيوان.
* * *
﴿مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (٤٦)﴾.
[٤٦] ﴿مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى﴾ تُراق في الرحم.
* * *
﴿وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (٤٧)﴾.
[٤٧] ﴿وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ﴾ الخلقة ﴿الْأُخْرَى﴾ للبعث بعد الموت. وتقدم اختلاف القراء في (النَّشْأَةَ) في سورة العنكبوت.


الصفحة التالية
Icon