وذكر منقعر حملًا على لفظ (نخل)، ولو حمل على المعنى، لأنث؛ كـ ﴿أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴾ [الحاقة: ٧].
* * *
﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (٢١)﴾.
[٢١] ﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ كرره للتهويل.
* * *
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٢٢)﴾.
[٢٢] ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ تقدم تفسيره.
* * *
﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (٢٣)﴾.
[٢٣] ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ﴾ بالإنذار الذي جاءهم به صالح عليه السلام.
قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام: (كَذَّبَت ثَّمُودُ) بإدغام التاء في الثاء، واختلف عن ابن ذكوان، وقرأ الباقون: بالإظهار (١).
* * *
﴿فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٢٤)﴾.
[٢٤] ﴿فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا﴾ وانتصابُه بفعل يفسره.
﴿نَتَّبِعُهُ﴾ ونحن جماعة كثيرة، فكيف نتبعه وهو واحد منا، وليس بملك؟

(١) انظر: "الغيث" للصفاقسي (ص: ٣٦١)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٠٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ٣٥).


الصفحة التالية
Icon