[٥١] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...
﴿فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٣)﴾.
[٥٢] ﴿فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ﴾ صنفان: رطب، ويابس، ونحوهما.
قرأ يعقوب: (فِيهُمَا) بضم الهاء، والباقون: بكسرها (١).
[٥٣] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...
﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٥)﴾.
[٥٤] ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ﴾ جمع فراش ﴿بَطَائِنُهَا﴾ جمع بطانة، وهي التي تلي الظِّهارة.
﴿مِنْ إِسْتَبْرَقٍ﴾ وهو ما غَلُظ من الديباج، وظهائرها من سندس، وهو ما رَقَّ منه، وقيل: إن الإستبرق فارسي معرب. قرأ ورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: (مِنِ اسْتَبْرَقٍ) بحذف الألف وكسر النون لإلقاء حركة الهمزة عليها، والباقون: بإسكان النون وكسر الألف وقطعها (٢).
﴿وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ﴾ أي: ما يجتنى منهما، وهو الثمر.
(٢) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (١/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٠٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ٥٦).