[٦٠] ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ﴾ بالتوحيد (١) ﴿إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ بالجنة.
[٦١] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...
﴿وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (٦٢) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦٣)﴾.
[٦٢] ﴿وَمِنْ دُونِهِمَا﴾ أي: من دون الجنتين الأوليين؛ أي: أمامهما.
﴿جَنَّتَانِ﴾ أخريان فالأوليان جنتا السابقين، والأخريان (٢) جنتا أصحاب اليمين.
[٦٣] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...
﴿مُدْهَامَّتَانِ (٦٤) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦٥)﴾.
[٦٤] ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ قد علا لونهما في دهمة وسواد من شدة الخضرة والري، نعت (جَنَّتَانِ).
[٦٥] ﴿أبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...
﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (٦٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦٧)﴾.
[٦٦] ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ﴾ فوارتان بالماء لا ينقطعان.
[٦٧] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾.
...

(١) "بالتوحيد" زيادة من "ت".
(٢) في "ت": "الأولتان" و"الأخرتان".


الصفحة التالية
Icon