عظيمًا، والمراد منه: تعظيم حال محمد - ﷺ - في نبوته وشرعه وكتابه.
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "واسم الله الأعظم في أولي سورة الحديد في ست آيات من أولها، فإذا علقت على المقاتل في الصف، لم ينفذ إليه حديد" (١)، والله أعلم.
...
(١) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية (٥/ ٢٥٦). قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير": اشتمل هذا المقدار من أول السورة على معاني ست عشرة صفة من أسماء الله الحسنى، وهي: الله، العزيز، الحكيم، الملل، المحيي، المميت، القادر، الأول، الآخر، الظاهر الباطن، العليم، الخالق، البصير، الواحد، المدبِّر. وقول ابن عباس يعني مجموع هذه الأسماء.