فقال: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا﴾ حال من الأرض (١) ﴿قَبْضَتُهُ﴾ أي: في تصرفه، والمراد: الأرضون السبع؛ لقوله: (جَمِيعًا).
﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ أي: مجموعات بقدرته.
﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ أي: هو منزه عن الشبه الذي لا يليق به.
﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)﴾.
[٦٨] ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾ وهو قرن، والصحيح أنها النفخة الثانية بعد نفخة الفزع بأربعين سنة، وفي الخبر: أنها ثلاث نفخات، وتقدم ذكرها في سورة النمل.
﴿فَصَعِقَ﴾ فمات.
﴿مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ من الحور والولدان وغيرهما.
﴿ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ﴾ نفخة (٢) ﴿أُخْرَى﴾ هي نفخة البعث، وروي أن بين النفختين أربعين، لا يدري أبو هريرة سنة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة (٣).

(١) "حال من الأرض" زيادة من "ت".
(٢) "نفخة" زيادة من "ت".
(٣) رواه البخاري (٤٥٣٦) كتاب: التفسير، باب: قوله: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾، ومسلم (٢٩٥٥) كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: ما بين النفختين.


الصفحة التالية
Icon