﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (٣٠)﴾.
[٣٠] ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا﴾ غائرًا في الأرض لا تصلون إليه.
﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ جارٍ ظاهرٍ تراه العيون، وتناله الأيدي.
حكي أن بعض المتجبرين تُليت عنده هذه الآية، فقال: يأتي به رؤوس المعاول، فذهب ماء عينيه، وعمي، فسمع هاتفًا يقول: قد أغرناها، فاستعمل الآن رؤوس المعاول.
قال - ﷺ -: "إن سورةً من كتاب الله تعالى ما هي إلا ثلاثون آية شَفَعَتْ لرجل، فأخرجته يوم القيامة من النار، وأدخلته الجنةَ، وهي سورةُ تبارك" (١)، والله أعلم.
= و"تفسير البغوي" (٤/ ٤٤٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ١٩٢).
(١) رواه أبو داود (١٤٠٠)، كتاب: الصلاة، باب: في عدد الآي، والترمذي (٢٨٩١)، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة الملك، وقال: حسن، وابن ماجه (٣٧٨٧)، كتاب: الأدب، باب: ثواب القرآن، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(١) رواه أبو داود (١٤٠٠)، كتاب: الصلاة، باب: في عدد الآي، والترمذي (٢٨٩١)، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة الملك، وقال: حسن، وابن ماجه (٣٧٨٧)، كتاب: الأدب، باب: ثواب القرآن، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.