قرأ ورش عن نافع، وأبو عمرو: بإمالة رؤوس الآيات الأربع؛ بخلاف نهما، وافقهما على الإمالة: حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأها الباقون: بالفتح (١).
...
﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩)﴾.
[١٩] ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ﴾ هو عامٌّ ﴿خُلِقَ هَلُوعًا﴾ حال مقدرة، والهلع: أشد الجزع وهو اضطراب يعتري الإنسان عند المخاوف وعند المطامع ونحوها، تفسيره ما بعده.
...
﴿إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠﴾.
[٢٠] وهو ﴿إِذَا مَسَّهُ﴾ أصابه ﴿الشَّرُّ﴾ الفقرُ والمرض ﴿جَزُوعًا﴾ حال مقدرة.
...
﴿وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١)﴾.
[٢١] ﴿وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ﴾ المالُ والصحة ﴿مَنُوعًا﴾ لحقِّ الله تعالى منه.
...
﴿إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢)﴾.
[٢٢] ﴿إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ استثناء من الإنسان.
(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٢١٤)، و"اتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٢٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ٢٢٢ - ٢٢٣).