﴿أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ ملجأ.
...
﴿إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٢٣)﴾.
[٢٣] وتستثنى من ﴿لَا أَمْلِكُ﴾ إلى ﴿رَشَدًا﴾ ﴿إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ﴾ وتعطف على ﴿بَلَاغًا﴾ ﴿وَرِسَالَاتِهِ﴾ المعنى: لا أملك إلا تبليغَ الرسالة.
﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ فلم يؤمن ﴿فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ جمعه للمعنى.
...
﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (٢٤)﴾.
[٢٤] ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا﴾ فيه إضمار معناه: انتظرهم يا محمد، وأمهلهم حتى إذا رأوا، يعني: المشركين ﴿مَا يُوعَدُونَ﴾ من العذاب.
﴿فَسَيَعْلَمُونَ﴾ عند حلوله بهم ﴿مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾ أعوانًا هم أم المؤمنون.
...
﴿قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (٢٥)﴾.
[٢٥] ﴿قُلْ إِنْ أَدْرِي﴾ أي: ما أدري ﴿أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ﴾ من العذاب.
﴿أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا﴾ أجلًا. قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير،


الصفحة التالية
Icon