﴿عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)﴾.
[١٠] ﴿عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ يعسر فيه الأمر عليهم.
﴿غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ هين، تأكيد، وفيه إشعار بيسره على المؤمنين.
...
﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١)﴾.
[١١] ونزل في الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان يسمى: الوحيد في قومه (١) أي: لا نظير له في ماله وشرفه في بيته ﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴾ أي: خلقته من بطن أمه فريدًا لا مال له ولا ولد.
...
﴿وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (١٢)﴾.
[١٢] ثم أنعمت عليه ﴿وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا﴾ كثيرًا له مدد بالنماء؛ كالزرع والضرع والتجارة.
...
﴿وَبَنِينَ شُهُودًا (١٣)﴾.
[١٣] ﴿وَبَنِينَ شُهُودًا﴾ حضورًا بمكة، لا يغيبون، وكانوا عشرة أو أكثر.

(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٩/ ١٥٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٣٨٢). وانظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥٠٢).


الصفحة التالية
Icon