وهو استثناء (١) ظاهره الانفصال، وتقديره: لكن أصحاب اليمين، وذلك لأنهم لم يكتسبوا ما هم مرتهنون به.
...
﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (٤٠)﴾.
[٤٠] ﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ بينهم.
...
﴿عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١)﴾.
[٤١] ﴿عَنِ الْمُجْرِمِينَ﴾ ماذا حل بهم؟
...
﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢)﴾.
[٤٢] فإذا خرج الموحدون من النار، قال المؤمنون لمن فيها، وذلك أن الله أطلع أهل الجنة في الجنة حتى رأوا أهل النار وهم في النار، فسألوهم: ﴿مَا سَلَكَكُمْ﴾ أدخلكم.
﴿فِي سَقَرَ﴾ قرأ أبو عمرو: (سَلَككُّمْ) بإدغام الكاف، في الكاف والباقون: بالإظهار.
...
﴿قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣)﴾.
[٤٣] فأجاب الكفار و ﴿قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ لله تعالى.
(١) "استثناء" زيادة من "ت".