﴿إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠)﴾.
[٣٠] ﴿إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ﴾ أي: مرجع العباد إلى الله يساقون إليه.
...
﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١)﴾.
[٣١] ﴿فَلَا صَدَّقَ﴾ يعني: أبا جهل لم يصدق برسول الله - ﷺ -.
﴿وَلَا صَلَّى﴾ لله. أمال رؤوس الآي من قوله (وَلاَ صَلَّى) إلى آخر السورة: ورش، وأبو عمرو بين بين بخلاف عنهما، وافقهما على الإمالة: حمزة، والكسائي، وخلف، واختلف عن أبي بكر في (سُدَى)، فروي عنه الإمالة والفتح. وقرأ الباقون: بإخلاص الفتح فيهما (١).
...
﴿وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢)﴾.
[٣٢] ﴿وَلَكِنْ كَذَّبَ﴾ بالقرآن ﴿وَتَوَلَّى﴾ عن الإيمان.
...
﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣)﴾.
[٣٣] ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى﴾ يتبختر في مشيته (٢) إعجابًا، أصله يَتَمَطَّطُ.
...
﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤)﴾.
[٣٤] ﴿أَوْلَى لَكَ﴾ مبتدأ وخبر، معناه: وليكنْ ما تكره.
(٢) في "ت": "مشيه".