﴿لَيْلًا طَوِيلًا﴾ ثلثيه، أو نصفه، أو ثلثه.
...
﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (٢٧)﴾.
[٢٧] ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ﴾ يعني: كفار قريش ﴿يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴾ يختارون الدنيا على الآخرة ﴿وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ﴾ بعد موتهم ﴿يَوْمًا ثَقِيلًا﴾ لا ينهضون له، وهو يوم القيامة.
...
﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (٢٨)﴾.
[٢٨] ﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا﴾ قَوَّينا ﴿أَسْرَهُمْ﴾ توصيل أعضائهم (١) بعضِها ببعض.
﴿وَإِذَا شِئْنَا﴾ إهلاكَهم، أهلكناهم، ثم ﴿بَدَّلْنَا﴾ جعلنا ﴿أَمْثَالَهُمْ﴾ في الخلقة ﴿تَبْدِيلًا﴾ و (إِذَا) هنا موضع إن.
...
﴿إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (٢٩)﴾.
[٢٩] ﴿إِنَّ هَذِهِ﴾ السورةَ ﴿تَذْكِرَةٌ﴾ عظةٌ.
﴿فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ بأن يتقرب إليه بطاعته.
...

(١) في "ت": "عظامهم".


الصفحة التالية
Icon