وابن كثير، ويعقوب: بتشديد الزاي، والباقون: بتخفيفها (١)، ومعناهما التطهُّرُ من النقائص، والتلبُّسُ بالفضائل.
* * *
﴿وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (١٩)﴾.
[١٩] ثم أمر موسى بأن يفسر له التزكي الذي دعاه إليه بقوله: ﴿وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ﴾ أي: أدلك على معرفته بالبرهان.
﴿فَتَخْشَى﴾ الله تعالى، والعلم تابع للهدى، والخشية تابعة للعلم ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: ٢٨].
* * *
﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (٢٠)﴾.
[٢٠] ﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى﴾ قلبَ العصا حيةً، واليد بيضاءَ (٢)، ووُحِّدَتا؛ لأنهما في حكم آية واحدة.
* * *
﴿فَكَذَّبَ وَعَصَى (٢١)﴾.
[٢١] ﴿فَكَذَّبَ﴾ أنها (٣) من الله ﴿وَعَصَى﴾ ربَّه بعد ظهور الآية.
* * *

(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٢١٩)، و"تفسير البغوي" (٤/ ٥٤٩)، و "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٣٢)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٥٨ - ٥٩).
(٢) في "ت": "البيضاء".
(٣) في "ت": "بأنها".


الصفحة التالية
Icon