الأشنان، وقيل: هو حب يابس أسود، يُدفن فيلين قشره، ويزال، ويطحن ويخبز، يقتاته أعراب طيء (١).
* * *
﴿وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩)﴾.
[٢٩] ﴿وَزَيْتُونًا﴾ وهو ما يُعصر منه الزيت ﴿وَنَخْلًا﴾ جمع نخلة.
* * *
﴿وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠)﴾.
[٣٠] ﴿وَحَدَائِقَ﴾ بساتين ﴿غُلْبًا﴾ غلاظ الأشجار، واحدها أغلب.
* * *
﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)﴾.
[٣١] ﴿وَفَاكِهَةً﴾ يريد: ألوان الفواكه ﴿وَأَبًّا﴾ هو ما ترعاه البهائم.
* * *
﴿مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)﴾.
[٣٢] ﴿مَتَاعًا﴾ مصدر؛ أي: منفعة ﴿لَكُمْ﴾ يعني: الفاكهة.
﴿وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ يعني: العشب.
* * *
﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)﴾.
[٣٣] ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾ صيحة القيامة، سميت بذلك؛ لأنها تصخ الأسماع؛ أي: تبالغ في إسماعها حتى تكاد تُصِمُّها، وهي النفخة الثانية.

(١) انظر: "روضة الطالبين" للنووي (٢/ ٢٣٢)، وعنه نقل المصنف رحمه الله.


الصفحة التالية
Icon