﴿الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١)﴾.
[١١] ﴿الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ الجزاء، صفةٌ ذامة.
* * *
﴿وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢)﴾.
[١٢] ﴿وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ﴾ هو الذي يتجاوز حدود الأشياء.
﴿أَثِيمٍ﴾ مبالغة من (١) آثم. روي عن قنبل، ويعقوب: الوقف بالياء على (مُعْتَدِي).
* * *
﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٣)﴾.
[١٣] ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ جمع أُسْطُورَة، وهي الحكايات التي سُطِرتَ قديمًا.
* * *
﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤)﴾.
[١٤] ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ﴾ غَطَّى ﴿عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ وركبَها كركوب الصدأ الحديد.
﴿مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ من المعاصي والذنوب. قرأ حفص عن عاصم: (بَلْ) بإظهار اللام مع سكتة عليها خفيفة، ويبتدئ (رَانَ)، وقرأ الباقون: بإدغام اللام في الراء، ومنهم: حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر عن عاصم: يميلون فتحة الراء (٢).
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٧٥)، و"الكشف" لمكي (١/ ١٨٢)، =