وهذا محل سجود عند الثلاثة؛ خلافًا لمالك، وهم على أصولهم في قولهم بالوجوب والسنية، كما تقدم اختلافهم ملخصًا عند سجدة مريم.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سجدنا مع رسول الله - ﷺ - في ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، و ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ (١).
* * *
﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢)﴾.
[٢٢] ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴾ بالقرآن والبعث.
* * *
﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣)﴾.
[٢٣] ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾ يجمعون في صدورهم.
* * *
﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤)﴾.
[٢٤] ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ استهزاء بهم.
* * *

= "اتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٣٦)، و "معجم القراءات القرآنية" (٨/ ١٠٤).
(١) رواه مسلم (٥٧٨)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: سجود التلاوة، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.


الصفحة التالية
Icon