﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤)﴾.
[١٤] ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ﴾ لمن تاب ﴿الْوَدُودُ﴾ المتودِّد إلى أوليائه بالمغفرة.
* * *
﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥)﴾.
[١٥] ﴿ذُو الْعَرْشِ﴾ خالقُه ﴿الْمَجِيدُ﴾ العظيم في ذاته. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: (الْمَجِيدِ) بالجر نعتًا للعرش، وقرأ الباقون: بالرفع نعتًا للغفور (١)؛ لأن المجد هو النهاية في الكرم، والله تعالى هو المنعوت بذلك.
* * *
﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (١٦)﴾.
[١٦] ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾ لا يمتنع عليه شيء يريده.
* * *
﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧)﴾.
[١٧] ﴿هَلْ﴾ أي: قد ﴿أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ﴾ خبرُ الجموع الكافرة.
* * *
﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨)﴾.
[١٨] ثم بين تعالى من هم فقال: ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ وهذا تنبيه لكفار

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٧٨)، و"التيسير" للداني (ص: ٢٢١)، و"تفسير البغوي" (٤/ ٥٩١)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ١٠٨).


الصفحة التالية
Icon