﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤)﴾.
[١٤] ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ﴾ يا أهل مكة ﴿نَارًا تَلَظَّى﴾ تلتهب. قرأ البزي، ورويس: (نَارًا تَّلَظَّى) بتشديد التاء وصلًا، والباقون: بتخفيفها (١).
...
﴿لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥)﴾.
[١٥] ﴿لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى﴾.
...
﴿الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦)﴾.
[١٦] ﴿الَّذِي كَذَّبَ﴾ النبيَّ - ﷺ -.
﴿وَتَوَلَّى﴾ عن الإيمان، وهو أبو جهل، أو أمية بن خلف.
...
﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧)﴾.
[١٧] ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى﴾.
...
﴿الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (١٨)﴾.
[١٨] ﴿الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ يطلب أن يكون عند الله زاكيًا، وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٩٠)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٤٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ١٧٢ - ١٧٣).