أوصى بعضهم بعضًا بالإقامة على التوحيد والإيمان ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ على الطّاعة، وعن المعصية، فليسوا في خسران.
وخطب ابن عبّاس -رضي الله عنهما- على المنبر فقال: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾: أبو جهل، ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾: أبو بكر، وعملوا الصالحات: عمر، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾: عثمان، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾: علي رضي الله عنهم" (١)، والله أعلم.
* * *
(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (١٠/ ٢٨٤)، و"تفسير القرطبي" (٢٠/ ١٨٠).