﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)﴾.
[٤] ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ﴾ لأنّهم قاطنون بواد غير ذي زرع، عرضة للجوع والجدب لولا لطف الله تعالى.
﴿وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ فجعلهم بحرمة البيت مفضَّلين على العرب، يأمنون والناس خائفون، ولولا فضل الله تعالى في ذلك، لكانوا بمدرج المخاوف، وقيل: أمنهم من خوف الجذام، فلا يصيبهم جذام ببلدهم، والله أعلم.
* * *