﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)﴾.
[٦] ثمّ زاد الأمرَ بيانًا وتبرؤًا منهم بقوله: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ﴾ الشركُ.
﴿وَلِيَ دِينِ﴾ الإسلامُ. قرأ نافع، وهشام، وحفص، والبزي بخلاف عنه: (وَلِيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (١)، وقرأ يعقوب: (دِينِي) بإثبات الياء في الحالين، والباقون: بحذفها فيهما (٢)، وفي هذه الألفاظ مهادنة ما، وهي منسوخة بآية القتال، والله أعلم.
* * *
(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٢٢٥)، و "تفسير البغوي" (٤/ ٧٠٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٢٥٧).
(٢) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٤٠٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٢٥٧).
(٢) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٤٠٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ٢٥٧).