الذي جاء من إضافة (إذ) إلى الجملة الاسمية في القرآن الكريم خبر المبتدأ فيه إما مفرد، كقوله تعالى:
١ - ﴿أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [٣: ٨٠].
٢ - ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ﴾ [٨: ٢٦].
٣ - ﴿هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ﴾ [١٢: ٨٩].
٤ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ﴾ [٣٢: ١٢]
٥ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [٣٤: ٣١].
٦ - ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ﴾ [٨٥: ٥ - ٦]
٧ - ﴿وَإِذْ هُمْ نَجْوَى﴾ [١٧: ٤٧]
٨ - ﴿وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ [٥٣: ٣٢]
وإما خبر المبتدأ ظرف أو جار ومجرور؛ كقوله تعالى:
١ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾ [٦: ٩٣].
٢ - ﴿إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا﴾ [٨: ٤٢].
٣ - ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ [٩: ٤٠]
٤ - ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ﴾ [٤٠: ١٨].
٥ - ﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ﴾ [٤٠: ٧١].
ويرى الدماميني ١: ١٨٢ أنه ينبغي هنا تقدير متعلق الظرف والجار والمجرور باسم فاعل أو بفعل مضارع، لئلا يؤدي إلى التركيب المستقبح.
٦ - لا يضاف إلى (إذ) إلا اسم زمان.
جاءت إضافة (بعد) إلى (إذ) في ثماني آيات صرح فيها بالجملة التي أضيفت إليها (إذ).
وقال الرضى في شرح الكافية ٢: ١٠٨ «ولم يعهد مجرورًا باسم إلا ببعد».
وأضيف إلى (إذ) عند حذف الجملة المضاف إليها (إذ) وتعويض التنوين عنها


الصفحة التالية
Icon