١ - قال السهيلي في نتائج الفكر ص ٢٢٥ - ٢٢٦: (كل) المقطوعة عن الإضافة حقها أن يكون خبرها جمعًا، وقد ورد موضعان أفرد فيهما الخبر عن (كل).
وتبعه ابن القيم في بدائع الفوائد ١١: ٢١٣ - ٢١٤.
وفي القرآن آيات كثيرة، لا موضعان كما زعم السهيلي وابن القيم. انظر بحث (كل).
٢ - منع الصفار من دخول (أم) على (هل) وعلى غيرها من أدوات الاستفهام، وزعم أنه لم يقع في القرآن إلا في آيتين... قال أبو حيان: وهذا منه دليل على الجسارة وعدم حفظ كتاب الله. الهمع ٢: ١٣٣.
٣ - قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في «تذكرته»: لم تقع (ما) في القرآن إلا على لغة أهل الحجاز، ما خلا حرفًا واحدًا، وهو: ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ﴾ على قراءة حمزة (تهْدِى) فإنها على لغة تميم. الأشباه والنظائر ٢: ٥٨.
جاء الخبر بعد (ما) جملة فعلية في ثلاثة آيات غير قراءة حمزة. انظر بحث (ما) النافية.
٤ - مراعاة لفظ (من) ثم معناها، ثم لفظها قال عنها أبو حيان: «لا نعلمه جاء في القرآن إلا في آيتين...» ثم ذكرهما. البحر ٧: ١٨٤.
ثم نراه جعل من ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ﴾ ٤٣: ٣٦ - ٣٧ البحر ٨: ١٦. كما جعل منه قوله تعالى: ﴿مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ﴾ ٥: ٦٠ النهر ٣: ٥١٧.