٣ - ﴿الملك يومئذ لله يحكم بينهم﴾ [٢٢: ٥٦].
في الكشاف ٣: ٣٨: «التنوين عوض عن جملة تقديرها: الملك يوم يؤمنون، أو يوم تزول مريتهم».
وفي البحر ٦: ٣٨٣: «أي الملك يوم تزول مريتهم، وقدره الزمخشري: يوم يؤمنون، وهو لازم لزوال المرية، فإنه إذا زالت المرية آمنوا، وقدر ثانيًا كما قدرنا، وهو الأولى».
٤ - ﴿وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته﴾ [٤٠: ١٠].
في البحر ٧: ٤٥٢: «لم تتقدم جملة يكون التنوين عوضًا منها... فلابد من تقدير جملة يكون التنوين عوضًا منها يدل عليها معنى الكلام، وهي: من تق السيئات، أي جزاءها يوم إذ يؤخذ بها فقد رحمته. ولم يتعرض لهذا المقدر أحد المفسرين».
٥ - ﴿وهم من فزع يومئذ آمنون﴾ [٢٧: ٨٩].
في البحر ٧: ١٠٢: «الأولى أن تكون الجملة المحذوفة ما قرب من الظرف، أي يوم غذ جاء الحسنة، ويجوز أن يكون التقدير: يوم إذ ترى الجبال ويجوز أن يكون التقدير: يوم إذ ينفخ في الصور».
٦ - ﴿وجوه يومئذ خاشعة﴾ [٨٨: ٣].
[الكشاف ٤: ٢٠٦ «يوم إذ غشيت»]
وفي البحر ٨: ٤٦٢: «لم تتقدم جملة يصلح أن يكون التنوين عوضًا منها، لكن لما تقدم لفظ الغاشية، و (أل) موصولة باسم الفاعل، فتنحل بالتي غشيت، أي للداهية التي غشيت، فالتنوين عوض من هذه الجملة التي انحل لفظ الغاشية إليها وإلى الموصول الذي هو التي».
(إذ) للاستقبال
في شرح الكافية للرضي ٢: ١٠٨: «(إذ) للماضي؛ وإذا دخل على المضارع