هل تأتي (إذ) بمعنى (أن)؟ وهل تفيد التعليل؟
ذكر السهيلي في الروض الأنف ١: ٢٨٦ أن (إذ) تأتي بمعنى (أن) المفتوحة قال: كذا قال سيبويه في سواد الكتاب ثم تبعه غيره.
١ - ﴿أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون﴾ [٣: ٨٠].
[الروض الأنف ١: ٢٨٦].
٢ - ﴿ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله﴾ [٦: ٧١].
في الجمل ٢: ٤٥: «أبو معنى (أن) المصدرية، وهو ظاهر».
٣ - ﴿وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم﴾ [٩: ١١٥].
في الجمل ٢: ٣١٨: «فيها وجها: «إذ» بمعنى (أن) أو ظرف بمعنى وقت».
٤ - ﴿ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك﴾ [٢٨: ٩٧].
في الجمل ٣: ٤٦٤: «(إذ) بمعنى وقت، كما تقدم عن أبي السعود في سورة آل عمران».
٥ - ﴿أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم﴾ [٣٤: ٣٢]
يجوز أن تكون (إذ) بمعنى (أن) المصدرية [الجمل ٣: ٤٧١].
٦ - ﴿واذكر في الكتاب مريم إذ انبتذت من أهلها مكانًا شرقيًا﴾ [١٩: ١٦].
في العكبري ٢: ٥٩: «قيل: (إذ) بمعنى (أن) المصدرية، كقولك: لا أكرمك إذ لم تكرمني، أي لأنك لم تكرمني، فعلى هذا يصح بدل الاشتمال، أي اذكر مريم انتباذها».
٧ - ﴿ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت﴾ [٢: ٢٨٥].
في العكبري ١: ٦١: «ذكر بعضهم أنه بدل من آتاه الملك، وليس بشيء لأن