اللام في جواب (إذن)
جاءت اللام في جواب (إذن) في سبع آيات: ثلاث مع (لو) وهي:
١ - ﴿قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا﴾ [١٧: ٤٢].
٢ - ﴿قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق﴾ [١٧: ١٠٠].
٣ - ﴿ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا * وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما﴾ [٤: ٦٦ - ٦٧].
وأربع آيات من غير ذكر (لو) وهي:
١ - ﴿وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا﴾ [١٧: ٧٣].
٢ - ﴿ما اتحد الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض﴾ [٢٣: ٩١].
٣ - ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون﴾ [٢٩: ٧٤].
٤ - ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات﴾ [١٧: ٧٤].
يرى الفراء أن اللام جواب قسم مقدر، أو جواب (لو) مقدرة. قال في «معاني القرآن» ١: ٢٧٤: «وإذا رأيت في جواب (إذن) اللام فقد أضمرت لها (لئن) أو يمينا، أو (لو). من ذلك قول الله عز وجل: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ﴾ ٢٣: ٩١ والمعنى - والله أعلم - لو كان معه فيهما إله لذهب كل إله بما خلق، ومثله: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا﴾ ١٧: ٧٣


الصفحة التالية
Icon