غيره أقوى منه».
وفي المحتسب ١: ٢٣٦: «ليس ينبغي أن يطلق على شيء له وجه من العربية قائم، وإن كان غيره أقوى منه - أنه غلط».
ويدافع عن قراءة شاذة لأبي عمرو فيقول في المحتسب ٢: ٣٧٢: «ولابد من إحسان الظن بأبي عمرو، ولا سيما وهو القرآن، وما أبعده عن الزيغ والبهتان».
كذلك تبين لي أن أكثر النحويين ردًا للقراءات هو أبو حاتم السجستاني.
قال عنه تلميذه المبرد: «كان أبو حاتم دون أصحابه في النحو، ولم يحلق بهم». البحر ٧: ٦٩.
وقال عنه أبو حيان: «كان أبو حاتم يطعن في بعض القراءات بما لا علم له به جسارة منه. عفا الله عنه» البحر ٨: ٦١.


الصفحة التالية
Icon