في المحتسب ٢: ٢٩٣: «قال أبو حاتم: روى عن ابن عباس وعائشة وابن الزبير قالوا: من قرأها (جنة المأوى) بالهاء فجنة الله. وروى أبو حاتم أيضًا عن عبد الله بن قيس قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقرؤها (جنه المأوى) بالهاء البينة».
وفي البحر ٨: ١٥٩ - ١٦٠: «وقرأ علي وأبو الدرداء، وأبو هريرة، وابن الزبير، وأنس، وزر محمد بن كعب، وقتادة (جنه) بهاء الضمير، و (جن) فعل ماض، والهاء ضمير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أي عندها ستره إيواء الله تعالى، وجميل صنعه...».
وروت عائشة وصحابة معها هذه القراءة وقالوا: أجن الله من قرأها.
وإذا كانت قراءة قرأها أكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فليس لأحد ردها.
وفي الاقتراح: ١٥: «فإن قلت: فقد روى عن عثمان أنه لما عرضت عليه المصاحف قال: إن فيها لحنا ستقيمه العرب بألسنتها وعن عروة قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله: ﴿إن هذان لساحران﴾، وعن قوله: ﴿والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة﴾، وعن قوله: ﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون﴾ فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب» ثم أخذ يرد على هذا...
شرح القاضي
١ - ﴿بل عجبت ويسخرون﴾ [٣٧: ١٢].
في النشر ٢: ٣٥٦ «واختلفوا في (بل عجبت): فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء. وقرأ الباقون بفتحها».
وفي البحر ٧: ٣٥٤:
«وقرأ حمزة والكسائي | بتاء المتكلم، وأنكر شريح |