٥ - في نزهة الألباء: ٣٦٥: «حكى عن المبرد أنه قال: ما عرفت أو ما علمت أن أبا عمرو لحن في صميم العربية إلا في حرفين: إحداهما: (عاد الؤلى) والأخرى: (يؤده إليك)».
هما من السبع. النشر ١: ٢٤٠، غيث النفع: ٦٦، الإتحاف: ٤٠٣.
٦ - أما قراءة أهل المدينة ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾ ١١: ٧٨ فهو لحن فاحش، وإنما هي قراءة ابن مروان، ولم يكن له علم بالعربية. المقتضب ٤: ١٠٥. هي من الشواذ، ابن خالويه: ٦٠.
٧ - همز (معائش) ردد كلام المازني، المقتضب ١: ١٢٣.
٨ - منع إدغام الراء في اللام وهي قراءة أبي عمرو ﴿فيغفر لمن يشاء﴾ المقتضب ١: ١٢.
٩ - ﴿استكبارًا في الأرض ومكر السيئ﴾ [٣٥: ٤٣].
في النشر ٢: ٣٥٢: «واختلفوا في (ومكر السيئ): فقرأ حمزة بإسكان الهمزة في الوصل، لتوالي الحركات تخفيفًا؛ كما أسكنها أبو عمرو في (بارئكم) لذلك» وكان إسكانها في الطرف أحسن، لأنه موضع التغيير. وقرأ الباقون بكسرها، وقد أكثر الأستاذ أبو علي الفارسي في الاستشهاد من كلام العرب على الإسكان، ثم قال: فإذا ساغ ما ذكر من التأويل لم يسغ أن يقال: لحن» وفي البحر ٧: ٣١٩: «وزعم محمد ابن يزيد أن هذا لا يجوز في كلام ولا شعر» لأن حركات الإعراب دخلت للفرق بين المعاني.
١٠ - ﴿إن تبدوا الصدقات فنعما هي﴾ [٢: ٢٧١].
في النشر ٢: ٢٣٥: «واختلفوا في (نعما) هنا وفي النساء: فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي، وخلف بفتح النون في الموضعين، وقرأ الباقون بكسرها وقرأ أبو جعفر بإسكان العين، واختلف عن أبي عمرو».
وفي البحر ٢: ٣٢٤: «وأنكر الإسكان أبو العباس وأبو إسحاق وأبو علي لأن