بيقين» المغني ٢: ٣٤.
٧ - ليس في التنزيل بداءٌ بعير (يا) المغني ١: ١٠.
٨ - جر (لدن) بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم ترد في التنزيل منصوبة. المغني ١: ١٣٦.
كذلك نرى سيبويه يستشهد بالقرآن وببعض القراءات ما تواتر منها وما لم يتواتر. ولو قيس استشهاده بالقرآن باستشهاده بالشعر لوجدنا الشعر قد غلب عليه واستبد بجهده، فشواهده الشعرية كما ذكر أبو جعفر النحاس في شرحه للشواهد (١٠٥٠)، وهي في النسخة المطبوعة بمصر (١٠٦١) على حين أن استشهاده بالقرآن لم يتجاوز (٣٧٣)، وذلك كإحصاء الأستاذ النجدي في كتابه عن سيبويه ص ٢٣٥.
وكذلك صنع المبّرد في «المقتضب».
وللنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القرآن، فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القرآن، من ذلك:
١ - ذكر سيبويه قبح (كل) المضافة إلى نكرة في أن تلي العوامل، فقال ١: ٢٧٤: «أكلت شاة كل شاة حسن، وأكلت كل شاة ضعيف».
جاءت (كل) المضافة إلى نكرة مفعولاً به في ٣٦ موضعًا في القرآن، كما تصرفت في وجوه كثيرة من الإعراب، انظر بحث (كلّ).