في الإتحاف: ٤٢٨: «وسكت حفص بخلفه من طريقيه على نون ﴿من راق﴾ سكتة لطيفة من غير تنفس، لئلا يتوهم أنها كلمة».
وفي الخصائص ١: ٩٤: «فأما قراءة عاصم: ﴿وقيل من راق﴾ ببيان النون من (من) فمعيب في الإعراب معيف في الأسماع، وذلك أن النون الساكنة لا توقف في وجوب إدماغها في الراء، نحو: من رأيت ومن رآك، فإن كان ارتكب ذلك، ووقف على النون صحيحة غير مدغمة لينبه به عن انفصال المبتدأ من خبره فغير مرضى أيضًا».
٣ - ﴿ثم ليقطع﴾ [٢٢: ١٥].
في الخصائص ٢: ٣٣٠: «وأما قراءة أهل الكوفة ﴿ثم ليقطع﴾ فقبيح عندنا: لأن (ثم) منفصلة يمكن الوقوف عليها؛ فلا تخلط بما بعدها، فتصير معه كالجزء الواحد» هو مع المبرد.
٤ - في الخصائص ٣: ١٤٣: «فأما التقاء (الهمزتين) على التحقيق من كلمتين فضعيف عندنا، وليس لحنا، وذلك نحو: قرأ أبوك.
﴿السفهاء ألا﴾ ٢: ١٣، ﴿ويمسك السماء أن تقع على الأرض﴾ ٢٢: ٦٥، ﴿أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم﴾ ٢: ٣١ فهذا كله جائز عندنا على ضعفه»
.
التحقيق قراءة ابن عامر، وعاصم، والكسائي، وحمزة. غيث النفع: ٢٧.
٥ - ﴿إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا﴾ [٢٥: ١٠].
وفي البحر ٦: ٤٨٤: «وقرأ عبيد الله بن موسى، وطلحة بن سليمان ﴿ويجعل﴾ بالنصب على إضمار (أن). وقال أبو الفتح: هي على جواب الشرط بالواو، وهي قراءة ضعيفة».
وفي المحتسب ٢: ١١٨: «قال أبو الفتح: نصب على أنه جواب للجزاء بالواو:


الصفحة التالية
Icon