٩ - ﴿والسماء داب الحبك﴾ [٥١: ٧].
في المحتسب ٢: ٢٨٧ «وأما ﴿الحبك﴾ بكسر الحاء وضم الباء فأحسبه سهوا، وذلك لأنه ليس في كلامهم (فعل) أصلاً، بكسر الفاء وضم العين... فإنه ليس في اسم ولا فعل أصلا البتة، أو لعل الذي قرأ به تداخلت عليه القراءتان: بالكسر والضم». انظر شرح الشافية للرضى ١: ٣٨.
١٠ - قال عن اجتماع الساكنين على غير حده: سهو من القراء، (لطائف الإشارات للقسطلاني).
١١ - ومن ذلك قراءة أبي جعفر يزيد ﴿للملائكة اسجدوا﴾.
قال أبو الفتح: هذا ضعيف عندنا جدًا، وذلك أن (الملائكة) في موضع جر، فالتاء إذًا مكسورة، ويجب أن ستقط ضمة الهمزة من ﴿اسجدوا﴾... المحتسب ١: ٧١ - ٧٣.
الزمخشري
١ - ﴿إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾ [٢: ٦].
في الكشاف ١: ٢٦: «فإن قلت: فما تقول فيمن قلب الثانية ألفًا؟
قلت: هو لاحن خارج عن كلام العرب خروجين: أحدهما: الإقدام على جمع الساكنين على غير حده. وحده: أن يكون الأول حرف لين، والثاني حرفًا مدغمًا...
والثاني: إخطاء طريق التخفيف؛ لأن طريق تخفيف الهمزة المتحركة المفتوح ما قبلها أن تخرج بين بين، فأما القلب ألفا فهو تخيف الهمزة الساكنة المفتوحة ما قبلها»
.
وفي البحر ١: ٤٧ - ٤٨: «وقد أنكر هذه القراءة الزمخشري... وقد أجاز


الصفحة التالية
Icon