في الكشاف ١: ١٧٣: «فإن قلت: فما وجه قراءة عمرو بن عبيد بالكسر؟ قلت: هذه القراءة على توهم التحريك لالتقاء الساكنين، وما هي بمقولة».
١٤ - ﴿فقاتلوا أئمة الكفر﴾ [٩: ١٢]
في غيث النفع: ١١٤ - ١١٥: «﴿أئمة﴾ وأما إبدالها ياء محضة فهو - وإن كان صحيحًا متواترًا - فلا يقرأ به من طريق الشاطبي، لأنه نسبه للنحويين». الإتحاف: ٤٠.
وفي الكشاف ٢: ١٤٢: «فإن قلت: كيف لفظ أئمة؟
قلت: همزة بعدها همزة بين بين. أي بين مخرج الهمزة والياء، وتحقيق الهمزتين قراءة مشهورة، وإن لم تكن بمقبولة عند البصريين. وأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة. ومن صرح بها فهو لاحن محرف».
وفي البحر ٥: ١٥: «وذلك دأبه في تلحين المقرئين، وكيف يكون ذلك لحنًا، وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو بن العلاء وقارئ مكة ابن كثير، وقارئ مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نافع».
١٥ - ﴿إن نشأ نخسف بهم الأرض﴾ [٣٤: ٩].
في الكشاف ٣: ٢٥٣: «وقرأ الكسائي ﴿نخسف بهم﴾ بالإدغام، وليست بقوية».
كمال الدين الأنباري
١ - ﴿زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾ [٦: ١٣٧].
في الإنصاف المسألة (٦٠) «والبصريون يذهبون إلي وهي هذه القراءة، ووهم القارئ، إذ لو كانت صحيحة لكان ذلك من أفصح الكلام، إنما دعا ابن عامر إلى هذه القراءة أنه رأى في مصاحف أهل الشام ﴿شركائهم﴾ مكتوبًا بالياء».
٢ - ﴿والمقيمين الصلاة﴾ [٤: ١٦٢]